price=price-
السياحة في بجاية تُعد واحدة من أهم الوجهات السياحية الصيفية في دولة الجزائر لما تتمتع به من واجهة ساحلية تطل على الخليج والبحر المتوسط، وتُوّفر شواطئ خلّابة ساحرة مُتكاملة المرافق والخدمات من مسابح، مطاعم، دورات مياه، محلات إقامة شاطئية، مواقع أثرية وقمم جبلية قريبة رائعة لجولات التسلق والسفاري والتخييم.
مدينة سيفار، المدينة الضائعة بالصحراء الجزائرية، اكبر مدينة كهوف في العالم، والتي تقع حوالي 100 كم جنوب جانات ولاية إليزي، و2400 كم جنوب شرق العاصمة، تعادل مساحتها دولة الاردن، وهي مدينة صخرية صقلتها الرياح و الأمطار و السيول طيلة آلاف السنين.
ضمت منظمة اليونسكو المدينة اللغز للتراث العالمي عام 1982، ليس فقط لغموضها بل لكونها اكبر متحف لرسومات ما قبل التاريخ في العالم .
و تركت رموز ورسومات سفار لغزا مبهما في عقول علماء التاريخ العاجزين على حل شيفرات اكثر من 15000 رسم يعود عمرها الى اكثر من 30000 سنة تمثل حقب زمنية مرت بها اسلافنا في صحراء الجزائر
بالاضافة الى آثار مادية وكتابات صخرية يرجع تاريخها إلى فترة العصر الحجري القديم، مما أوحى إلى الباحثين بأن ذلك دليلا إما على كثافة نسبية في عدد السكان، أو أن أولئك الناس قد أقاموا لفترة طويلة من الزمن في ذلك المكان
كما توجد في عمق المدينة عدة بحيرات جميلة، تعيش بقربها اخر تماسيح الجزائر، وبعض الحيوانات النادرة.
للجزائر موقع استراتيجي، جعلها قبلة لعدد من الحضارات التي تعاقبت على البشرية، ويعد يعتبر المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية، بطاقة تعريفية توثّق لكل المراحل التاريخية التي مرت بها الجزائر.
أنشئ المتحف سنة 1838، لكن تدشينه لم يتم إلا بعد 60 سنة، عام 1897، ويتوسطه حديقة الحرية بشارع كريم بلقاسم، وهي إحدى أجمل حدائق العاصمة الجزائرية، وبعد استقلال الجزائر عام 1962، أعيد ترميمه وفق الهندسة المعمارية المغاربية الأصيلة.
المتحف يسهم في المحافظة على موروث الجزائر التاريخي والثقافي والاجتماعي، حيث يضم عدداً كبيراً من القِطَع والتحف الأثرية النادرة، التي تبرز مختلف الحضارات التي تعاقبت على الجزائر منذ فجر التاريخ، إضافة إلى عرضه عينات من الحضارة الفرعونية والإغريقية وتشكيلات تنتمي إلى الحضارة الإسلامية، وهو ينقسم إلى قسمين، الأول للأثار القديمة، والثاني للإسلامية.
توجد في هذا القسم 5 قاعات للعرض، من بينها قاعة "العبادات الوثنية"، وفيها تماثيل ورسومات فسيفسائية، ولوحات جدارية تصوّر المعتقدات والأساطير القديمة المتأثرة بالحضارة اليونانية، والعبادات الشرقية خاصة من مصر وسوريا، والتي انتشرت في منطقة شمال إفريقيا، ما بين القرنين الثاني والثالث الميلاديين.
قاعة "إيكوزيوم" واحدة من قاعات هذا القسم، وهو الاسم الروماني لعاصمة الرومان، وتعرض مجموعة كبيرة من الأواني الفخارية الرومانية، وبعض الأواني الإسلامية، وتماثيل لملوك موريتانيا القيصرية التي عُثر عليها في العاصمة الجزائرية، من بينها رأسَا "يوبا الأول والثاني"، ورأسا "الملكة كليوباترا سيليني" وابنها "بطليموس".
وتوجد بقسم الآثار القديمة قاعة "البرونز"، وبها مجموعة أدوات منزلية من فخار وحلي من العاج، وواجهات أخرى مخصصة لعرض الأواني والمصابيح الإغريقية والبونية المصنوعة من الفخار.
من بين القاعات أيضا، قاعة "المنحوتات"، وبها تماثيل تعود للعصر الروماني اكتشفت خلال عمليات حفر بمنطقة شرشال.
وتضم قاعة "الفنون المسيحية" معروضات عن الديانة المسيحية، تعتبر شاهداً على تعايش الأديان في العالم، وفيها مجموعة من الصناديق تعود لقساوسة تؤكد الدراسات التاريخية أنهم قُتلوا بأمر من الأباطرة الرومان الوثنيين.
يعتبر هذا القسم الأحدث في المتحف، حيث تم افتتاحه عام 2004، بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، ويضم أقدم مجموعة أثرية إسلامية تعود إلى سنة 1846.
توجد بهذا القسم تحف أثرية يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة بين القرنين التاسع والخامس عشر ميلادي، من بينها نسيج مطرز بعبارات دينية من مصر واليمن، وتحف أخرى عثر عليها في قلعة "بني حماد" ومنبر الجامع الكبير في العاصمة الجزائر، ويعود لفترة المرابطين.
قاعة أخرى بهذا الجناح الإسلامي مزجت بين الحضارتين الأندلسية والعثمانية، من خلال تحف ترجع إلى القرن السادس عشر حتى التاسع عشر ميلادي، من بينها صحون خزفية وبريق معدني أندلسي، ومصحف الجامع الكبير الذي يعد أحد أقدم المصاحف في العالم، ومجموعة من الأظرف الذهبية والفضيّة تعود لفترة العثمانيين.
يزخر هذا القسم أيضا بعدد كبير جدا من القطع النقدية والأواني الخزفية والصناديق الخشبية، إضافة إلى قاعات مخصصة للفن المغربي والتونسي والمشرقي، وبها مجموعة من التحف الزجاجية والمعدنية والخزفيات والزرابي.
توجد بالقسم أيضا "قاعة أمين الأمناء"، نسبة للفنان الجزائري، محمد أمين الأمناء، الذي يعد أحد رواد الصناعات التقليدية ذات الطراز الإسلامي، وبها نماذج من الصناعات التقليدية للمناطق ذات البعد الأمازيغي مثل الأوراس، ومنطقة القبائل، ووادي ميزاب.
قاعة أخرى اسمها قاعة "لوس بن عابن"، وهو اسم سيدة جزائرية أهدت المتحف كل مجموعتها من المطرزات الحريرية المصنوعة في الجزائر، والتي تعود للفترة العثمانية، إضافة إلى مجموعة من "الزرابي" التي تشبه إلى حد كبير سجادات الصلاة بمنطقة آسيا الصغرى ومدينة القيروان التونسية، من حيث ألوانها وزخارفها.
في القسم كذلك "قاعة محمد تمام"، وبها مجموعة من الأسلحة الجزائرية التي صنعت في "قبائل بني يَنِّي"، وتحف معدنية من الحلي والذهب وحوامل الفناجين، وساعات إنجليزية الصنع، كانت تستعمل في الجزائر.
يوجد بالمتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية، جناح كامل لعرض "المسكوكات القديمة"، حيث تظهر مختلف الحضارات التي تعاقبت على الجزائر وخصوصية كل مرحلة من خلال معالمها النقدية، كما يقدم العملة كسجل للحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية.
ويحتوي الجناح على مجموعات كاملة من المسكوكات النادرة، التي ساهمت بتسطير كل المراحل التاريخية التي تعاقبت على الجزائر، بدءاً من الفترة "البونية" (400 قبل الميلاد) إلى فترة الحاكم العثماني، أحمد باي في 1838، حيث أصدر المعرض دليلاً لكل المسكوكات به دراسات لباحثين جزائريين مختصين.
وتوجد بهذا الجناح أيضا مجموعة من آلات قياس صحة العملة وأصالتها، والتي كانت تمسى "السنج"، وقوالب السك التي تعود إلى عهد المرابطين، مع وجود وثيقة شاملة تتضمن مميزات العملات الجزائرية، تسمح للباحثين التعرف على اسم الحاكم وصورته واللغة المستعملة، وحتى الحيوانات.
عند الغوص في تاريخ الجزائر، يجد الباحث فيه أنه تاريخ عريق يمتد لأكثر من 500 ألف عام، ومن الجزائر تشكلت الحضارة الأمازيغية والإمبراطورية القرطاجية وممالك نوميديا، ثم مر عليها العديد من الحضارات القديمة مثل الفينيقيين والوندال والبيزنطيين.
ثم جاء الفتح الإسلامي، الذي بدأ مع الرستميين ثم الزيريين والحماديين والزيانيين والأمويين والفاطميين والمرابطين والموحدين، لتخضع الجزائر للحكم العثماني في القرن 16 ميلاديا الذي سلم الجزائر "على طبق من ذهب" إلى فرنسا في القرن 19 بحسب دراسات تاريخية.
كلها جعلت من الجزائر واحدة من أكثر دول العالم امتلاكا للآثار والمعالم التاريخية التي بقيت شامخة حتى اليوم، ومتحدية ظروف وعوامل الزمن، ومؤرخة لفترات تاريخية قديمة، لا يزال الباحثون ينبشون في تفاصيلها وخباياها.
ومن بين أهم الحضارات القديمة التي مرت على الجزائر، توجد الحضارة الرومانية أو الاستعمار الروماني للجزائر الذي حكم تقريبا من 42 قبل الميلاد إلى 297 ميلاديا بحسب الدراسات التاريخية.
قرون جثم فيها الرومان على أرض الجزائر، وقوبلوا خلالها بمقاومات شديدة من قبل البربر وهم السكان الأصليون للجزائر، والتي بدأت بشكل كبير من 17 ميلاديا حتى 297 ميلاديا.
دراسات ومراجع لا تعد ولا تحصى عن الاحتلال الروماني للجزائر، جُمع فيها كثير من الحقائق والاستنتاجات عن واحدة من أكبر الحضارات التي مرت على الجزائر بسلبياتها وإيجابياتها.
وعلى الرغم من مرور عشرات القرون على مرور الرومان؛ فإن مدينة "تيمقاد" الجزائرية بقيت حتى اليوم "أكبر متحف على الهواء الطلق" وشاهدا على عصر الرومان في الجزائر، بل هي المدينة الرومانية الوحيدة في أفريقيا التي بقيت محافظة على شكلها، إضافة إلى كونها أكبر مدينة رومانية في أفريقيا وواحدة من أجملها.
تقع مدينة "تيمقاد" الأثرية شرق الجزائر، وهي تابعة لمحافظة "باتنة" التي تسمى أيضا "عاصمة الأوراس" (429 كلم شرق الجزائر العاصمة)، وتتميز بموقعها الجبلي المحاذي لجبال الأوراس الجزائرية، وترتفع عن سطح البحر بنحو 1070 مترا.
"تاموقادي" أو "ثاموقادي"، هي التسمية الأولى لمدينة تيمقاد الأثرية الرومانية في الجزائر، واكتشف علماء الآثار سبب أو قصة تسمية المدينة بهذا الاسم.
ومن خلال "قوس النصر" الذي يوجد بالمدينة الأثرية، اكتشف العلماء "نص إهداء"، ليتضح أن الإمبراطور الروماني "تراجان" أسس مدينة تيمقاد عام 100 ميلاديا على شرف شقيقته، وكتب على القوس "كولونيا مارسيانا تراجانا ثاموقادي" (Marciana Traiana Thamugadi)، وكانت في البداية عبارة عن مستوطنة رومانية بشرق الجزائر.
وتغيرت تسمية المدينة إلى "تيمقاد"، وهي كلمة عربية مشتقة من الكلمة الأصلية اللاتينية، وتعني رخاء العيش أو العيشة الهنية.
تعد مدينة تيمقاد الجزائرية الأثرية، الوحيدة مما تبقى من المدن الرومانية المحافظة على شكلها وتصميمها الأولي في القارة الأفريقية؛ حيث ذكر العديد من الدراسات التاريخية أن الإمبراطور الروماني "تراجان" أمر بأن يتم تشييدها على شكل لوحة شطرنج.
وتظهر المدينة حتى يومنا هذا، مقسمة إلى طريقين رئيسيين، تخترقهما مجموعة كبيرة من الطرق الفرعية الموازية، مشكلة عند تقاطعها مربعات كبيرة.
واستغل الرومان تلك المربعات لبناء منازلهم، ومع التطور الذي عرفته المدينة، هُدمت جميع الأسوار التي كانت محيطة بالمدينة، وشُيدت مكانها أحياء سكنية ومعابد وسوق كبير ومسرح كبير ومكتبة وحمامات معدنية، لتتحول تيمقاد إلى واحدة من أهم وأكبر المدن الرومانية وأكثرها تطورا.
وذكرت الدراسات التاريخية أن الإمبراطور "تراجان" غيَّر نظرته للمدينة من منطلق موقعها الاستراتيجي، فقرر تحويلها إلى أكبر مدينة رومانية "عسكرية ودفاعية" في أفريقيا، لكنها تحولت مع مرور الأعوام إلى واحدة من أفخم المدن الرومانية، ومن أهم المدن الحضارية للإمبراطورية الرومانية.
بُنيت مدينة تيمقاد الجزائرية في بداياتها عام 100 ميلاديا على مساحة 12 هكتارا، ومع قرار تحويلها إلى منطقة ذات أهداف دفاعية وعسكرية، توسعت مساحتها إلى 50 هكتارا.
"مدينة بأكملها"، هذا هو التوصيف الأدق لمدينة تيمقاد الأثرية في الجزائر، والزائر إليها يخيل له أن يعيش حلما عاد به إلى عهد الرومان مثل التي يشاهدها في الأفلام السينمائية.
فهي مدينة تتميز بجمالها وفخامتها وفق الهندسة المعمارية الرومانية، ومن بين أهم ما يميز تيمقاد حتى يومنا، شارعان رئيسيان ينتهي كل واحد منهما بباب ضخم، وهي البوابات الرئيسية للمدنية.
لم يصنع الرومان بابي المدينة من الخشب، بل من الحجارة الرومانية، وهما منحوتان بنقوش ورسوم، ومزينان بأعمدة لا تزال شامخة حتى يومنا هذا.
ومن بين ما يوجد في تيمقاد المبنية كلها بالحجارة، بقايا قوس النصر الذي يحمل اسم الإمبراطور تراجان، وهو القوس الذي شيد تخليدا لانتصارات الإمبراطور.
إضافة إلى "تراجان فوروم" وتعني "ساحة عمومية"، وتتميز بساعتها الشمسية الضخمة التي تتكون من خطوط طويلة ومتعامدة تسمح بتحديد الوقت من خلال انعكاس أشعة الشمس عليها، أما شوارع المدينة فهي مبلطة بصخور مصقولة ومستطيلة الشكل وكبيرة الحجم.
توجد بالساحة آثار لـ14 حماما قديما، ويحيط بها مجلس بلدي ومعبد الإمبراطور وقصر للعدالة، وسوق شعبي به عدد كبير من المحال التجارية.
لا تزال كذلك آثار المسرح الكبير موجودة في تيمقاد حتى اليوم، وهو المسرح الذي كان يتسع لنحو 4 آلاف شخص، حيث كانت تقام عليه الحفلات والمهرجانات الثقافية بعد استقلال الجزائر، أكبرها "مهرجان تيمقاد الدولي"، غير أن تصدع المسرح دفع منظمة اليونسكو إلى بناء مسرح جديد بالمدينة يشبه إلى حد كبير المسرح الروماني، وافتتح عام 2010.
منازل تيمقاد الرومانية كان لها ديكور خاص بها لا تزال ظاهرة حتى اليوم، إذ اعتمد الرومان في تزيينها وديكورها على مجموعات كبيرة من الفسيفساء كتعويض عن نقص الرخام الثمين.
وبحسب الدراسات التاريخية، فقد عثر علماء الآثار على 263 فسيفساء فقط في تيمقاد، من بينها 85 في الحمامات الـ14.
وتوجد كذلك في المدينة بقايا كنيسة أو أسقفية المعروفة باسم "أوبتات"، وهو اسم الأسقف الروماني في المدينة.
مكتبة تيمقاد أيضا واحدة من أهم المعالم الأثرية التي بقيت موجودة حتى يومنا وكانت ثاني أكبر مكتبة عمومية رومانية، والتي كانت تتكون من 8 أرفف.
توجد في المدينة أيضا دورات للمياه بالهندسة الرومانية التي كان الرومان يولون لها اهتماما كبيرا عند تشييد مدنهم، حيث وجد العلماء آثارا لـ14 دورة مياه في تيمقاد.
بعد خروج الرومان على يد الوندال ثم مجيء البيزنطيين وبقية الحضارات التي مرت على المنطقة، لم يعد هناك شيء اسمه مدينة تيمقاد الأثرية الرومانية، إذ غمرت الأتربة المدينة بكاملها.
غير أن المفاجأة تحققت سنة 1880، مع الاستعمار الفرنسي للجزائر، بعد أن اكتشف مجموعة من علماء الآثار الفرنسيين بعضاً من آثار المدينة إثر قيامهم بحفريات، وفي عام 1962 وبعد استقلال الجزائر، اكتشف علماء آثار جزائريون المدينة الأصلية بالكامل.
عام 1970 أوصى المجلس الدولي للمعالم والمواقع بناءً على توصيات خرج بها تقرير لمنظمة اليونسكو بإنشاء منطقة عازلة وغير قابلة للبناء بهدف حمايتها من السقوط، والحفاظ على مظهر المدينة، ووصف التقرير المدنية "بالمستعمرة الرومانية القوية والمزدهرة".
وفي عام 1982، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" مدينة تيمقاد الأثرية الرومانية الواقعة شرق الجزائر ضمن التراث العالمي، وصنفتها ضمن الإرث الثقافي العالمي الكبير.
وتعرف مدينة تيمقاد بأنها واحدة من أهم المدن التي تجلب عشرات آلاف السياح سنويا من الجزائر وخارجها، إذ تستقطب نحو 10 آلاف سائح أسبوعياً، مكتشفين سحر المدينة الذي لا يقاوم، وهم يتجولون في أكبر متحف جزائري على الهواء الطلق.
عند الغوص في تاريخ الجزائر، يجد الباحث فيه أنه تاريخ عريق يمتد لأكثر من 500 ألف عام، ومن الجزائر تشكلت الحضارة الأمازيغية والإمبراطورية ال...
|
مدينة قسنطينة :هي إحدى المدن الجزائرية القديمة جداً التي تعود بتاريخها إلى 2500 عام، وتتبع إدارياً ولاية قسنطينة، تبلغ مساحة أراضيها 23163...
|
جميع الحقوق محفوظه © السياحة في الجزائر
تصميم الورشه